Share This Article
مكافحة رهاب المثلية
“آخر تغريدة للصدر لم تكن مجرد حملة عنف أو خطاب كراهية إعلامي يقودها شخص كاره للمثليين ، بل كانت إعلانًا عن جريمة لإقصاء هؤلاء الأفراد”
آخر تغريدة للصدر لم تكن مجرد حملة عنف أو خطاب كراهية إعلامي يقودها شخص كاره للمثليين ، بل كانت إعلانًا عن جريمة لإقصاء هؤلاء الأفراد، حيث يستخدم الصدر نفوذه وأتباعه في مطاردة وقتل كل من يختلف عنهم وربما كوسيلة سياسية يستخدم فيها حياة هؤلاء الناس لتوجيه رسالة لخصومه ، ابرزهم السوداني ليقول : “أنا أتحكم في الشارع العراقي ، واستطيع التحشيد لإحداث المشاكل“. مكافحة رهاب المثلية
كان الصدر لاعباً أساسياً في العملية السياسية وتشكيل الحكومة العراقية لسنوات عديدة ، حيث كان مسؤولاً عن اختيار الشخصيات السياسية والوزارات الإستراتيجية التي تناسب نفوذه. إلا أن الأمر لم يسير كما تم الاتفاق عليه في وقت سابق من العام الجاري، بعد إعلان نتائج الانتخابات وانسحاب عدد من أتباعه في الحكومة العراقية ، وتعيين محمد السوداني رئيساً للوزراء ، وهو ما لم يكن موافقًا عليه الصدر، لا سيما أن الأخير أعلن اعتزاله المشهد السياسي وعودته إلى ممارسة الشؤون الدينية في مقر إقامته النجف.
يستخدم مقتدى ما يمكن أن يعزز شعبيته مجدداً مع تحميل المثليين فشله السياسي وهو وصمة العار الاجتماعية التي تلاحق كل الأفراد المثليين فهذا الخطاب هو الأقرب والمتفق عليه من قبل الشارع الإسلامي والعراقي على حد سواء، فجرائم الشرف ضد النساء والمثليين هي أقرب ما يوحد الجميع هنا.
يدرك الصدر جيدًا العنف الجسدي واللفظي الذي قد يتعرض له المثليون في البلاد بسبب هذا التصريح وخاصة من قبل أتباعه. ومع ذلك يستخدم ما يمكن أن يعزز شعبيته مجدداً مع تحميل المثليين فشله السياسي وهو وصمة العار الاجتماعية التي تلاحق كل الأفراد المثليين فهذا الخطاب هو الأقرب والمتفق عليه من قبل الشارع الإسلامي والعراقي على حد سواء، فجرائم الشرف ضد النساء والمثليين هي أقرب ما يوحد الجميع هنا. مكافحة رهاب المثلية
و لطالما استخدم مقتدى المشاعر الشعبية التي يحملها أتباعه تجاه والده رجل الدين محمد الصدر لتعبئة أتباعه ، وفي كل مرة يفشل فيها يهدد بالاعتزال أو حتى الموت.
حاول الصدر استخدام الموجة الأخيرة من النبذ ضد المثليين جنسيًا في الدول العربية خلال كأس العالم في قطر، والتي جذبت انتقادًا دوليًا لحقوق مجتمع الميم هناك وفي المنطقة بشكل عام، حيث منعت المشجعين من حمل اي اعلام او شعارات تشير الى المثلية الجنسية و واجهت قطر انتقادات بما في ذلك أسئلة حول ما إذا كان زوار مجتمع الميم سيشعرون بالأمان والترحيب. مكافحة رهاب المثلية
و ربما لعب الصدر “مباراته” ضد المثليين في الملعب العراقي ، وأطلق حملة لجمع التوقيعات ، من أجل سن قانون لمكافحة ما أسماه “المثلية الجنسية” في العراق.
يوم الجمعة ، بعد صلاة العصر ، اصطف الآلاف من أتباع الصدر خارج المساجد في جميع أنحاء البلاد للتوقيع على تعهد “بالوقوف ضد ما اسموه (المثلية الجنسية) والمطالبة بـ ” إلغاء قانون الشذوذ الجنسي. ولم يتضح ما هو القانون الذي يشير إليه التعهد. مكافحة رهاب المثلية
لا يوجد في العراق قانون يجرم صراحة المثلية الجنسية ، رغم أنه يحتوي على قانون يجرم “الأفعال غير المحتشمة” ، والتي وصفتها هيومن رايتس ووتش بأنها “مادة غامضة يمكن استخدامها لاستهداف الأقليات الجنسية والجندرية.
لا يوجد في العراق قانون يجرم صراحة المثلية الجنسية ، رغم أنه يحتوي على قانون يجرم “الأفعال غير المحتشمة” ، والتي وصفتها هيومن رايتس ووتش بأنها “مادة غامضة يمكن استخدامها لاستهداف الأقليات الجنسية والجندرية“. وفي مدينة الكوفة بمحافظة النجف ، مقر إقامة الصدر ، ومدينة الصدر ببغداد، اصطف المئات للتوقيع على التعهد ضد قانون المثلية الجنسية. مكافحة رهاب المثلية
يخشى أفراد مجتمع الميم في العراق من أن يؤدي ذلك إلى مزيد من المضايقات وسوء المعاملة على أساس أسلوب ملابسهم أو تسريحات شعرهم في بلد يُقتل فيه الشباب والشابات بسبب المظهر الخارجي
يخشى أفراد مجتمع الميم في العراق من أن يؤدي ذلك إلى مزيد من المضايقات وسوء المعاملة على أساس أسلوب ملابسهم أو تسريحات شعرهم في بلد يُقتل فيه الشباب والشابات بسبب المظهر الخارجي
اتهم تقرير أصدرته هيومن رايتس ووتش في وقت سابق من هذا العام الجماعات المسلحة في العراق باختطاف واغتصاب وتعذيب وقتل المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية دون عقاب. وقالت إن الحكومة العراقية فشلت في محاسبة الجناة ، كما اتهم التقرير الذي أصدرته المنظمة الشرطة وقوات الأمن العراقية بالتواطؤ في كثير من الأحيان في مضاعفة أعمال العنف ضد مجتمع الميم و اعتقال الأفراد بسبب مظهرهم. مكافحة رهاب المثلية
مكافحة رهاب المثلية
المؤسسات العراقية تمارس العنف على أساس النوع الاجتماعي